هل لماء زمزم ميزة على غيره!؟...فوائد
ماء زمزم وماذكره الرسول عنه
تحديد النسلالحكمة
من تحريم تحديد النسل
الرضاعة!؟..الحكمة
من ارضاع الطفل رضاعة طبيعية وماذكره الرسول
والقرآن على ذلك
الغضب!؟
القلب مركز العقل!؟؟هل
للقلب دور في ايمان المرء
الداء والدواء
في الذباب
علة تحريم اكل الجوارح وكل ذي نابّ ّ؟...لماذا
حرم الاسلام اكل الجوارح ولحم الخنزير وكل
حيوان مفترس
جزيرة العرب!؟..سوف
تعود خضراء ومروج يوم القيامة كما كانت في
السابق
الزمن
بين العلم والقران!؟....اخبر
القرآن عن تاريخ تكون الارض كما اكتشف في
العلم الحديث
النجم الثاقب
نعم ماء زمزم له مزية
من حيث التركيب , فقد قام بعض الباحثين من
الباكستانيين من فترة طويلة فأثبتوا هذا ,
وقام مركز أبحاث الحج بدراسات حول ماء
زمزم , فوجدوا أن ماء زمزم ماء عجيب يختلف
عن غيره , قال لي المهندس " سامي عنقاوي
" مدير – رئيس مركز أبحاث الحج .. عندما
كنا نحفر في زمزم عند التوسعة الجديدة
للحرم كنا كلما أخذنا من ماء زمزم زادنا
عطاء .. كلما أخذنا من الماء زاد .. شَغّلنا
ثلاث مضخات لكي ننزح ماء زمزم حتى يتيسر
لنا وضع الأسس , ثم قمنا بدراسة لماء زمزم
من منبعه لنرى هل فيه جراثيم ؟! فوجدنا أنه
لا يوجد فيه جرثومة واحدة !! نقي طاهر , لكن
قد يحدث نوع من التلوث بعد ذلك في استعمال
الآنية أو أنابيب المياه أو الدلو يأتي
التلوث من غيره ! , ولكنه نقي طاهر ليس فيه
أدنى شيء . هذا عن خصوصيته ومن خصوصية ماء
زمزم أيضا أنك تجده دائما .. ودائما يعطي
منذ عهد الرسول صلى الله عليه سلم إلى
اليوم وهو يفيض |
قال رسول صلى الله عليه وسلم: (تزوجوا الودود الولود) رواه أبو داود والنسائي هذا الحديث يدعو بصورة غير مباشرة إلى عدم تحديد النسل أو ما شابه ذلك. ثبت علميا أن استخدام أي نوع من وسائل تحديد النسل يعود بآثار وخيمة على الحالة الصحية للأم .. فالجهاز التناسلي للمرأة يهيمن على وظيفة مجموعة من هرمونات التناسل تفرز من الفص الأمامي للغدة النخامية والمبيض .. وفي الحالة الطبيعية تفرز هذه الهرمونات بنسب مقدرة ومعينة، بحيث إذا حدث فيها أي زيادة أو نقص أدى ذلك إلى حدوث حالة مرضية .. ومن هنا تعترف الأوساط الطبية بأن الوسائل المستخدمة لمنع الحمل لها أضرار على من يتعاطونها، وذلك نتيجة أبحاث كثيرة خرجت بهذه النتائج: اختلال في التوازن الهرموني بالجسم .. زيادة وزن الجسم وتجمع كيمات كيبرة من السوائل به .. حدوث التهابات شديدة بالجهاز التناسلي للأم .. زيادة احتمالات التعرض للنوبات القلبية المميتة لمن تجاوزن الثلاثين من العمر ولا سيما من تخطين الأربعين .. وقد نقلت وكالات الأنباء خبر موت إحدى السيدات البريطانيات نتيجة تعاطيها لحبوب منع الحمل، فقد ظلت تتناول حبوب فالدان طيلة ثماني سنوات، ثم استبدلت بها صنفا آخر هو ميثو كلور وذلك بتوصية طبية ومرضت بعد أسابيع مرضا شديدا مما اضطرها لملازمة الفراش ثم انهارت صحتها وتوفيت بعد ذلك .. ثبت أخيرا أن استعمال موانع الحمل، ولا سيما الحبوب، وقد يؤدي إلى حدوث بعض الحالات السرطانية .. ولكن الذي نهى عنه الرسول صلى الله عليه وسلم هو إرضاع الطفل إذا حملت أمه .. لأن ذلك يؤثر على الرضيع تأثيرا سيئا، مما يجعله ضعيف البنية .. ولو تأملنا هذا الهدى النبوى لوجدنا المسافة بين الحمل والآخر تستغرق ثلاث سنوات .. ولا سيما إذا رجعنا لقوله تعالى(وَالْوَالِدَاتُ يُرْضِعْنَ أَوْلاَدَهُنَّ حَوْلَيْنِ كَامِلَيْنِ لِمَنْ أَرَادَ أَن يُتِمَّ الرَّضَاعَة) سورة البقرة: 223 ومن ذلك نجد أن تنظيم النسل وإعطاء الفرصة للأم لاستعادة صحتها، أمر يدعو إليه الدين، وهذا بخلاف منع الحمل بصورة مطلقة .. الغريب أن معظم البلدان الإسلامية تكتسحها دعوة تحديد النسل بحجة مواجهة التحديات الاقتصادية والاجتماعية، وترصد لهذه الحملة أموالا طائلة كان من الممكن توظيفها في مشاريع اقتصادية واجتماعية أكثر جدوى .. فتؤكد التقارير السرية في احد البلدان العربية أن ما يصرف على إنجاح حملة تحديد النسل في عام واحد من سيارات وأطباء وممرضين وممرضات وأدوية ومهمات وعمليات جراحية ومستشفيات وغيرها يكفى لرعاية أكثر من مليون طفل في حين أن زيادة الأطفال في البلد لاتتجاوز ربع مليون طفل .. ثم إن في البلاد الإسلامية أقطارا فيها المشروعات ومجالات العمل، وليس فيها العمال، ومما يضطرها لاستيراد العمالة من خارج البلاد، حتى من آسيا وأوربا لتنفيذ العمران في هذه الأقطار .. وهناك أقطار أخرى فيها زيادة سكانية تئن منها ولا تملك رأس المال لبناء المشروعات التي تتسع لهؤلاء أو إيجاد أعمال لهم تعود عليهم وعلى الوطن بالنفع فماذا لواستفاد هؤلاء من سكان أولئك ليستمر الإخاء الإنساني فضلا عن ذلك كله فإن الثروة البشرية هي أساس التقدم والرقى لو أحسن استغلالها بدلا من التذرع بعدم وجود الإمكانات المتاحة .. وهذا ما أثبتته تجارب الحياة اليومية من واقع البلدان المتحضرة الغنية كاليابان وغيرها ومن هنا كانت أهمية النسل البشري الذي يتأتي من المرأة الودود الولود كما أخبرنا الرسول صلى الله عليه وسلم.
المصدر "الإعجاز العلمي الإسلام السنة النبوية" محمد كامل عبد الصمد |
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( يحرم من الرضاع ما يحرم من النسب ) متفق عليه أثبتت الأبحاث العلمية التي أجريت حديثا وجود أجسام في لبن الأم المرضعة الذي يترتب على تعاطيه تكوين أجسام مناعية في جسم الرضيع بعد جرعات تتراوح من ثلاث إلى خمس جرعات .... وهذه هي الجرعات المطلوبة لتكوين الأجسام المناعية في جسم الإنسان , حتى في حيوانات التجارب المولودة حديثا والتي لم يكتمل نمو الجهاز المناعي عندها .... فعندما ترضع اللبن تكتسب بعض الصفات الوراثية الخاصة بالمناعة من اللبن الذي ترضعه , وبالتالي تكون مشابهة لأخيها أو لأختها من الرضاع في هذه الصفات الوراثية . ولقد وجد أن تكون هذه الجسيمات المناعية يمكن أن يؤدي إلى أعراض مرضية عند الإخوة في حالة الزواج . ومن هنا نجد الحكمة في هذا الحديث الشريف الذي نحن بصدده في تحريمة زواج الإخوة من الرضاع والذي حدد الرضعات بخمس رضعات مشبعات
المصدر " الإعجاز العلمي في الإسلام السنة النبوية " محمد كامل عبد الصمد
إن القرابة من الرضاعة تثبت وتنتقل في النسل . والسبب الوراثة ونقل الجينات , أي أن قرابة الرضاعة سببها انتقال جينات ( عوامل وراثية ) من حليب الأم واختراقها لخلايا الرضيع واندماجها مع سلسلة الجينات عند الرضيع يساعد على هذه النظرية أن حليب الأم يحتوي على أكثر من نوع الخلايا ومعلوم أن المصدر الطبيعي للجينات البشرية هو نواة الخلايا
DNA
كما يحتمل أن الجهاز الوراثي عند الرضيع يتقبل الجينات الغريبة لأنه غير ناضج , حاله حال عدة أجهزة في الجسم , لا يتم نضجها إلا بعد أشهر وسنوات من الولادة وإذا صح تفسير قرابة الرضاعة بهذه النظرية فإن لها تطبيقات في غاية الأهمية والخطورة
المصدر " العلوم في القرآن " د : محمد جميل الحبّال د : مقداد مرعي الجواري |
روي أن رجلا قال للنبي صلى الله
عليه وسلم أوصني قال (لا تغضب) فردد مرارا
قال (لا تغضب) رواه البخاري. |
س : هل مركز الإيمان والتصبر في
الإنسان هو القلب ؟ وإذا كان كذلك فكيف
الحال في عمليات نقل القلوب والقلوب
الصناعية ؟ وهل القلب في القرآن والسنة هو
هذا القلب ؟ |
يقسم الخالق بأحداث كونية عظيمة يقول سبحانه عز من قال : ( وَالسَّمَاء وَالطَّارِقِ * وَمَا أَدْرَاكَ مَا الطَّارِقُ * النَّجْمُ الثَّاقِبُ ) ( وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى * مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى * وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى ) يقسم بالسماء والطارق , ومن يستمع إلى هذا القسم لن يعرف لأول وهلة من هو ؟ أو ما هو المقصود بالطارق ؟ ولذلك عرفنا العليّ القدير بأنه نجم ثاقب . فكيف يكون النجم طارق وثاقب ؟ وهل هناك تفسير علمي لذلك ؟ لقد درج المفسرون على تفسير أشعة النجم بأنها ثاقبة نافذة أما صفة الطرق فقلما تعرض لها أحد . والقسم الثاني يخص بظاهرة فلكية أخرى وهي ظاهرة النجم الهوي . وهنا لا بد أن نفرق بين هذه الظاهرة وظاهرة الشهاب ( Meteor ) الساقط التي تعد ظاهرة يومية لكثرة حدوثها . فالشهب تدخل يوميا في الغلاف الجوي ثم تحترق عندما ترتفع درجة حرارتها لاحتكاكها بالهواء الجوي وبعضها يسقط على الأرض . ولو أراد الخالق أن يقسم بها لأقسم إلا ان جاء ذكر الشهب في أكثر من مكان في القرآن ( إِلَّا مَنْ خَطِفَ الْخَطْفَةَ فَأَتْبَعَهُ شِهَابٌ ثَاقِبٌ ) ( وَأَنَّا لَمَسْنَا السَّمَاء فَوَجَدْنَاهَا مُلِئَتْ حَرَسًا شَدِيدًا وَشُهُبًا ) فلم يقسم سبحانه بظاهرة الشهاب الساقط وأقسم بظاهرة النجم الهاوى لماذا ؟؟. النجوم النيوترونية تزداد كتلتها عن كتلة الشمس بما يقارب 4 , 1 . بداية عندما يبدأ النجم بالأنهيار على نفسه ينكمش بسرعه ويزيد الضغط على ذرات موادة فتتحطم الذرات ويتكون المائع الألكتروني ويزداد سمكه فيبقى عاجزا عن تحمل الضغط الناتج من ثقل النجم وجاذبيته وتكون النتيجة أن تسحق جاذبية النجم "المائع الألكتروني " كما سحقت من قبل قشرة الذرة ويستمر إنهيار العملاق الأحمر على نفسه .. فتلتصق الألكترونات بالبروتينات ثم تتحد معها مكونة نيوترونات جديدة , وتبدأ طبقات النجم وهي تنهار في التطلع إلى منقذ ينقذها من براثن هذا الوحش المسمى بقوة ثقل النجم والذي يسحق كل ما يجده أمامه وفي النهاية تتحد كل الألكترونات بالبروتينات فيصبح النجم عبارة عن نيوترونات منضغطة على بعضها بدون وجود أي فراغ فتصل كثافة النجم إلى رقم قياسي يصعب تصوره ويتقلص العملاق الأحمر إلى ما يسمى بالنجم النيوتروني ( Pulsars ) فــكرة من المادة النيوترونية في حجم كرة القدم يبلغ وزنها خمسين ألف بليون من الأطنان فإذا وضعت هذه الكرة على الأرض أو على أي جرم سماوي آخر فلن يتحمل سطحه هذا الوزن الهائل فتسقط الكرة خلال الأرض أو خلال الجرم السماوي تاركا وراءه ثقبا يتناسب مع حجمه . وقصة إكتشاف النجم النيوتروني قصة طريفة ففي سنة 1968 التقطت طالبة أمريكية إشارات لاسلكية من خارج الأرض بواسطة جهاز جديد يسمى بالتلسكوب للاسلكي أو المذياعي ( Radio telescope ) وهو جهاز يلتقط الإشارات اللاسلكية من أعماق السماء ومن مسافات تقدر بملايين السنين فقد تمكن الفلكيون في أوائل السبعينات من رصد عدة نجوم كلها تشترك في خاصية إرسال إشارات لاسلكية منتظمة وعلى درجة كبيرة من الدقة فالإشارات تصل على صورة متقطعة : بيب ... بيب ... بيب وتستمر كل إشارة منها كسورا من الثانية وتتكرر كل ثانية أو أكثر ومن أطلق على النجوم التي تصدر هذه الإشارات اسم النجوم النابضة النجم الطارق الثاقب آية من آيات الله العظيمة يقسم سبحانه بها ( وَالسَّمَاء وَالطَّارِقِ * وَمَا أَدْرَاكَ مَا الطَّارِقُ * النَّجْمُ الثَّاقِبُ ) فالطارق هو جرم سماوي له صفتان أخرى وهما النجم والثاقب ولو قارنا بين تلك الخواص واي جرم سماوي لوجدنا أن النجم النيوتروني يستوفي هذه الخواص نجم و طارق و ثاقب .. له نبضات وطرقات منتظمة فالطارق يصدر طرقات منتظمة متقطعة تك .. تك .. تك تشابه تما تلك البيبات التي نقلها لنا اللاسلكي والتي كان مصدرها النجم النيوتروني وقد تصل العلماء ان النجم النيوتروني عقب مولد له نبضات سريعة لسرعة دورانه وسرعة طاقته وان النجم النيوتروني العجوز له إشارات بطيئة على فترات أطول وذلك عندما تقل طاقته وتنقص سرعة دورانه فسبحان لله العظيم حين خص هذا النجم بالثاقب وأقسم به فمن عظمة القسم ندرك عظمة المقسوم به فكثافة النجم الثاقب النيوتروني أعلى كثافة معروفة للمادة ووزنه يزيد عن وزن الكرة الأرضية برغم صغير حجمة فهو ثاقب والآن فالنتصور ماذا يحدث للأرض او لأي جرم سماوي آخر إذا وضع هذا النجم عليه او اصطدم به فلن تصمد أمامه أي الاجرام كانت ولا حتى الشمس والسبب انه ذو كثافة مهولة .. وقد قدر عدد النجوم النيوترونية في مجرتنا بمائة ألف نجم ومن الطبيعي أن تحتوي بلايين المجرات الأخرى على مئات الآلاف من النجوم النيوترونية الطارقة الثاقبة فالسماء إذن تمتلئ بها ومن هنا جاء القسم ليؤكد سبحانه بهذا القسم ( إِن كُلُّ نَفْسٍ لَّمَّا عَلَيْهَا حَافِظٌ ) فكل نفس موكل أمرها لحافظ يراقبها ويحصي عليها ويحفظ عنها .. فسبحان الله هناك أوجه التشابه بين الحافظ وبين الطارق نجد صورة حية جديدة من الاعجاز القرآني فوصف النجم النيوتروني الذي لم يكتشف إلا حديثا بهذه الدقة بكلمات قليلة تعد على الاصابع اليد الواحدة انه نجم طارق ثاقب لا يمكن ان تصدر إلا من خالق هذا الكون فلو حاول الانسان مهما بلغ علمه وإدراكه وصف أو حتى تعريف ظاهرة النجم النيوتروني لا حتاج لأسطر وصفحات لتعريف هذا المخلوق .. وبعد ان يخبرنا المولى سبحانه عن هذا النجم ويقسم به يعود بنا الى النفس البشرية ويذكرنا بالحافظ الذي وكله الحفيظ الرقيب على كل نفس يحصي مالها وما عليها حتى نبضها فالتشابه بين الحافظ الذي يحصى كل صغيرة وكبيرة في دقة متناهية وبين الطارق الذي تطوى دقاته أقطار السماء لتصل إلينا في دقة متناهية , والتشابه بين الحافظ الرقيب الذي لا تخفى عليه خافية من خبايا النفس البشرية ولا سر من أسرارها وبين الثاقب الذي لا تستطيع أي مادة أو أي نجمة مهما بلغ حجمها والسماء وطارقها إنما هو الواحد القهار الذي لا تخفى عليه خافية والذي يحيط علمه بكل صغيرة وكبيرة ... فسبحان ربك رب العزة عما يصفون وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين المصدر " آيات قرآنية في مشكاة العلم " د . يحيى المحجري |
قال صلى الله عليه وسلم : ( إذا
وقع الذباب في شراب أحدكم فليغمسه ثم
لينتزعه فإن في إحدى جناحية داء وفي
الأخرى شفاء ) أخرجه البخاري وابن ماجه
وأحمد .. وقوله : ( إن في أحد جناحي الذباب سم
والآخر شفاء فإذا وقع في الطعام فامقلوه
فإنه يقدم السم ويؤخر الشفاء ) رواه أحمد
وابن ماجه |
علة تحريم اكل الجوارح وكل ذي ناب قال صلى الله عليه وسلم : ( حرم
على أمتي كل ذي مخلب من الطير وكل ذي ناب من
السباع ) رواه أبو داود |
العالم البروفسيور الفريد
كوروز من أشهر علماء الجيولوجيا في العالم
.. حضر مؤتمرا جيولوجيا في كلية علوم الأرض
في جامعة الملك عبد العزيز .. قلت له : هل
عندكم حقائق أن جزيزة العرب -أن أرض العرب -
كانت بساتين وأنهارا - هذه الصحراء التي
ترونها كانت قبل ذلك بساتين وحدائق فقال :
نعم هذه مسألة معروفة عندنا .. وحقيقة من
الحقائق العلمية وعلماء الجيولوجيا
يعرفونها .. لأنك إذا حفرت في أي منطقة تجد
الآثار التي تدلك على أن هذه الأرض كانت
مروجا وأنهارا , والأدلة كثيرة .. فقط
لعلمكم منها قرية الفاو التي اكتشفت تحت
رمال الربع الخالي .. وهناك أدلة كثيرة في
هذا . قلت له : وهل عندك دليل على أن بلاد
العرب ستعود مروجا وأنهارا ؟ .. قال هذه
مسألة حقيقية ثابتة نعرفها نحن
الجيولوجيون ونقيسها ونحسبها , ونستطيع أن
نقول بالتقريب حتى يكون ذلك .. وهي مسألة
ليست عنكم ببعيدة وهي قريبة .. قلت : لماذا ؟
قال : لأننا درسنا تاريخ الأرض في الماضي
فوجدنا أنها تمر بأحقاب متعددة من ضمن هذه
الأحقاب المتعددة .. حقبة تسمى العصور
الجليدية . وما معنى العصر الجليدي ؟ معناه
: أن كمية من ماء البحر تتحول إلى ثلج
وتتجمع في القطب المتجمد الشمالي ثم تزحف
نحو الجنوب وعندما تزحف نحو الجنوب تغطي
ما تحتها وتغير الطقس في الأرض , ومن ضمن
تغيير الطقس تغيير يحدث في بلاد العرب ,
فيكون الطقس باردا , وتكون بلاد العرب من
أكثر بلاد العالم أمطارا وأنهارا . وكنت
أربط بين السيول والأمطار في منطقة أبها
وبين تلك التي تحدث في شمال أوروبا وأنا
أتأمل فيما يقول قلت له : تأكد لنا هذا قال :
نعم هذه حقيقة لا مفر منها ! قلت له : اسمع
من أخبر محمدا صلى الله عليه وسلم بذلك هذا
كله مذكور في حديث رواه مسلم يقول صلى الله
عليه وسلم : ( لا تقوم الساعة حتى تعود أرض
العرب مروجا وأنهارا ) من قال لمحمد صلى
الله عليه وسلم أن أرض العرب كانت مروجا
وأنهارا ؟! ففكر وقال : الرومان .. فقلت له :
ومن أخبره بأن أرض العرب ستعود مروجا
وأنهارا .. ففكر وفكر وقال : ( فيه فوق !! )
وهنا قلت له : اكتب .. فكتب بخطه لقد أدهشتني
الحقائق العلمية التي رأيتها في القرآن
والسنة ولم نتمكن من التدليل عليها إلا في
الآونة الأخيرة بالطرق العلمية الحديثة
وهذا يدل على أن النبي محمدا صلى الله عليه
وسلم لم يصل إلى هذا العلم إلا بوحي علوي ..
قال الزنداني : أيها الإخوة الكرام : هذا
موقف الملحد الكبير الألماني وقد تضاعف
شعوري بمسئولية الأمة الإسلامية أمام
دينها , وأنا أرى قيادات العالم الكبار ما
أن تقوم لهم الحقائق حتى يسلموا .. ليس فقط
يسلموا بل وينشروا ويكتبوا في كتبهم دون
مبالاة فقلت في نفسى : لو أن هناك عملا جادا
من أمة الإسلام ومن الجامعات فلن تمر عشر
سنوات إلا وثلث علماء الأرض في عشر سنوات
أو خمس عشرة سنة من المسلمين . والله هذا
الألماني مامر بيني وبينه سوى ساعتين ونصف
ساعة حتى قال هذا كله .. وهذا عملاق من
عمالقة العلم . ويكتب هذا ويقره وهذا يدل
على أن هناك علما واحدا وحقيقة واحدة
وإلها واحدا وأن هناك حركة وعملا من
المسلمين وجد إن بيدنا الحق الذي لا يأتيه
الباطل من بين يديه ولا من خلفه إن هذا
العصر عصر خضع فيه كل شيء فيه للعلم ,
ولكننا في بدايات عصر خضوع العلم للإسلام
وللقرآن إنه الحق قال تعالى : (
سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ
وَفِي أَنفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ
لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ أَوَلَمْ يَكْفِ
بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ
شَهِيد ) سورة فصلت : 53 |
في إطار النشاط الثقافي لـ (جمعية
الإعجاز العلمي للقرآن والسنة) بالقاهرة
عقدت ندوة حول الزمن بين العلم والقرآن
وقد تحدث فيها الدكتور منصور حسب النبي –
رئيس الجمعية واستاذ الفيزياء بكلية
البنات جامعة عين شمس |
<معلومات
شيقة> <ألغاز
حيرت العالم><العقل
الابتكاري>
<خدع بصرية><الاعجاز
العلمي في القرآن><الاختراعات>
<برامج علمية><أخبار
العالم><لاتضغط
هنا><صفحة
البداية>
Copyright
© 2002-2003
For - ons
almuna